هيلين كيلر (Helen Adams Keller)، ( مواليد 27 يونيو 1880 - 1 يونيو 1968). أديبة ومحاضرة وناشطة أمريكية، وهي تعتبر إحدى رموز الإرادة الإنسانية، حيث إنها كانت فاقدة السمع
والبصر، واستطاعت أن تتغلب على إعاقتها وتم تلقيبها بمعجزة الإنسانية لما قاومته
من إعاقتها حيث أن مقاومة تلك الظروف كانت بمثابة معجزة .
ولدت هيلن كيلر فى مدينة توسكومبيا حيث يمتلك والدها مزرعة وشارك والد هيلين أيضاً فى مجال النشر . وفى خلال عشر سنوات امتلك والدها جريدة North Alabamin وكانت العائلة مزدهرة فى الماضى ولكن تدهورت بعد نشوب الحرب الأهلية ولقد تعرضت العائلة لأضرار كبيرة وعاشت الأسرة بعد ذلك حياة نسبيه.[1][2][3]
وفقاً لمذكرات هيلين فإن والديها ظلوا لفترة طويلة لم يستطيعوا أن يختاروا لها اسم مناسب. وقد اقترح والدها تسميتها باسم ميلدريد كامبل تكريماً لاحد الأجداد ولكن والدتها كانت ترغب فى تسميتها باسم هيلين ايفرت .[4] وكانت تعتقد كيت والده هيلين بان اسم "هيلين " يعنى النور وكانت ترغب أن تجعل حياة ابنتها كلها مملؤة بالنور .[5] وقد اعترض والدها على ذلك الاسم الذى اختارته زوجته ولكنهم نسوا أن يسموا الفتاة طبقاً للكنيسة وتذكر أن الفتاة تدعى هيلين وكان الكاهن قد دعى لها أن تسمى باسم هيلين أدمس كيلر .[6]
وقد ولد والدها وهو اّرثر كيلر فى 5 فبراير عام 1836 من عائلة ديفيد ومارى كيلر . ويأتى تاريخ كيلر فى الولايات المتحدة من البداية من كاسبار كيلر السويسرى والذى قرر أن يرحل إلى الولايات المتحدة وقام بشراء مساحات واسعة من الأراضى فى ولاية ألاباما.اّرثر هو والد هيلين هو حفيد كاسبار . وكانت هيلين هى المعلمة الأولى من الأجداد السويسرية وكانت معلمة الصم فى مدينة زيوريخ ونشرت كتاب عن تدريبهم .[7] كانت مارى مور هى ابنه الكسندر مور ومعاون جيلبيرا لافيتا وزوجته اّن .[7] وكان الكسندر قريب من مؤلف كتاب " أوتوبى " وهو توماس مور . اّن هى ابنه الكسندر سبارتس فودو والحاكم الاستعمارى فيرجينا من عام 1710 حتى 1722 . جاء سبارتس فود من عائلة إنجليزية نبيلة وكان أحد أقارب ملك اسكتلندا روبيرت الثانى .[8] بالإضافة إلى أن مارى كانت ابنه عمر روبرت روبيرت .[9]
اّرثر كيلر كان متزوجاً مرتين .وكانت زوجته الأولى سارة روسر والتى توفت عام 1877 .[10] وتزوج اّرثر للمرة الثانية وكان اسم الزوجة كيت عام 1878 .[10] وكانت هيلين هى الطفلة الأولى لهم وفى عام 1886 ولدت الابنه الثانية لهم تسمى ميلدريدكا كامبل .[4] وولد الطفل الثالث لهم فى عام 1891 باسم ابن فيليب . وقد عاش الزوجان معاً حتى وفاة اّرثر عام 1896 وتوفت زوجته كيت بعد ذلك فى عام 1921 .[11]
ولدت هيلن كيلر فى مدينة توسكومبيا حيث يمتلك والدها مزرعة وشارك والد هيلين أيضاً فى مجال النشر . وفى خلال عشر سنوات امتلك والدها جريدة North Alabamin وكانت العائلة مزدهرة فى الماضى ولكن تدهورت بعد نشوب الحرب الأهلية ولقد تعرضت العائلة لأضرار كبيرة وعاشت الأسرة بعد ذلك حياة نسبيه.[1][2][3]
وفقاً لمذكرات هيلين فإن والديها ظلوا لفترة طويلة لم يستطيعوا أن يختاروا لها اسم مناسب. وقد اقترح والدها تسميتها باسم ميلدريد كامبل تكريماً لاحد الأجداد ولكن والدتها كانت ترغب فى تسميتها باسم هيلين ايفرت .[4] وكانت تعتقد كيت والده هيلين بان اسم "هيلين " يعنى النور وكانت ترغب أن تجعل حياة ابنتها كلها مملؤة بالنور .[5] وقد اعترض والدها على ذلك الاسم الذى اختارته زوجته ولكنهم نسوا أن يسموا الفتاة طبقاً للكنيسة وتذكر أن الفتاة تدعى هيلين وكان الكاهن قد دعى لها أن تسمى باسم هيلين أدمس كيلر .[6]
وقد ولد والدها وهو اّرثر كيلر فى 5 فبراير عام 1836 من عائلة ديفيد ومارى كيلر . ويأتى تاريخ كيلر فى الولايات المتحدة من البداية من كاسبار كيلر السويسرى والذى قرر أن يرحل إلى الولايات المتحدة وقام بشراء مساحات واسعة من الأراضى فى ولاية ألاباما.اّرثر هو والد هيلين هو حفيد كاسبار . وكانت هيلين هى المعلمة الأولى من الأجداد السويسرية وكانت معلمة الصم فى مدينة زيوريخ ونشرت كتاب عن تدريبهم .[7] كانت مارى مور هى ابنه الكسندر مور ومعاون جيلبيرا لافيتا وزوجته اّن .[7] وكان الكسندر قريب من مؤلف كتاب " أوتوبى " وهو توماس مور . اّن هى ابنه الكسندر سبارتس فودو والحاكم الاستعمارى فيرجينا من عام 1710 حتى 1722 . جاء سبارتس فود من عائلة إنجليزية نبيلة وكان أحد أقارب ملك اسكتلندا روبيرت الثانى .[8] بالإضافة إلى أن مارى كانت ابنه عمر روبرت روبيرت .[9]
اّرثر كيلر كان متزوجاً مرتين .وكانت زوجته الأولى سارة روسر والتى توفت عام 1877 .[10] وتزوج اّرثر للمرة الثانية وكان اسم الزوجة كيت عام 1878 .[10] وكانت هيلين هى الطفلة الأولى لهم وفى عام 1886 ولدت الابنه الثانية لهم تسمى ميلدريدكا كامبل .[4] وولد الطفل الثالث لهم فى عام 1891 باسم ابن فيليب . وقد عاش الزوجان معاً حتى وفاة اّرثر عام 1896 وتوفت زوجته كيت بعد ذلك فى عام 1921 .[11]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق